معاوية خضر الامين المحامي في حوار مع (الفلاسفة نيوز) : اللاءات الثلاثة حمقاء وينبغي ان نتصالح مع الدعم السريع…

380

دعا المرشح لرئاسة مجلس الوزراء- ا القيادي بالمجتمع المدني معاوية خضر الامين المحامي الى ضرورة تماسك القوي المدنية والتوافق مع المكون العسكري لانجاح الفترة الانتقالية وانتقد خضر قوي الحرية والتغيير المجلس السيادي السابق وقال ان المشاكسات والتخاصم بين الطرفين تسبب فى انقلاب الجيش على السلطة وطالب خضر المحامي بضرورة مشاركة العسكر في السلطة وقال ان شعارات لا تفاوض او مشاركة شعارات حمقا ، ورأى خضر الامين في حوار مع (الفلاسفة نيوز) انه يجب عدم حل قوات الدعم السريع وانما تهذيبها والاستفادة منها في التنمية وتحدث في الحوار في عدد من الموضوعات، فالي مضابط الحوار :
بداية حدثنا عن خطط وبرنامج في رئاسة الوزراء؟
الترشح جاء من جهات وشخصيات تري ان السودان يعاني من فراغ عريض وغياب للرؤية في ادارة المرحلة ، طبعا رىيس وزراء اي دولة لن يستطيع ادارة الدولة اذا لم يكن لديه فريق متجانس ومنسجم من ناحية فكرية ومقدرات رىاسة للوزراء هي تكلبف خطير وحال اوكل الي لابد من عناصر تتولي ملف الوزارات وهي الأجهزة التنفيذية لإدارة الدولة وانا اري لابد أن يكون هناك عدد مقدر من الوزراء من الكفاءات ودائما تجدني إناء عن اختيار العناصر الحزبية الصارخة ، طبعا السياسة في العالم كله وعبر التاريخ السياسي وفي كل المراحل الساخنة والباردة ، لا تدار الا بالاحزاب لكن في للسودان هذه الأحزاب مشوهة
وانا ادعو الى الابتعاد عن الكفاءات الحزبية والاعتماد على الكفاءات المستقلة خاصة في الوزارات الاقتصادية والتربية والصحة وما بالضرورة تكون وزارة المالية اهم الوزارات لانك لو خلقت انتاج ممكن تكون وزارة المالية تابعة للوزارات الإقتصادية وهي تحسب الإنتاج فقط.

ماذا عن التنمية؟
الشى الثاني دفع عجلة التنمية الزراعية والصناعية والتنموية في البلاد، لابد من وزير زراعة يؤمن بالفكرة ومعه فريق زراعي كامل لإحياء موات كل المشاريع والمساحات الزراعية في البلاد خاصة مثل مشروع الجزيرة والمناقل ومشاريع الاعاشة بالنيل الابيض ومشاريع نهر النيل و حلفا وجبل مرة وجبال النوبةومشاربع في جنوب السودان هذه لابد من الوقوف بها وقفة مستعجلة لانها تحتاج لاسعافات عاجلة ولدي مشروع توليد طاقة كهربائية من الطاقة الشمسية المؤقتة الى حين صياعة السدود ومراكز الإنتاج الكهربائي وبطرفي دراسة لإنتاج طاقة كهربائية من موارد الشمس الحارقة في مساحات شاسعة وذلك لتوليد كهرباء تكفي جميع السودان
علي مدى ٢٤ ساعة كهرباء مستقرة مستدامة، ايضا نحتاج يكون عندنا نقلةطبية وصحية كبيرة وتوفير مدخلات العلاج وتوطين العلاج والعمل على ذلك بالتعاون مع أصدقاء السودان لان العزلة التي أدخلنا فيها النظام البائد خلال الثلاثين عاما الماضية هي عزلة خطيرة ارجعتنا الى الوراء وتاخرنا كثيرا حتى حدث انحطاط مزري في مجال الصحة والتعليم وكذلك سنرعي التعليم بكافة مجالاته بان نطور التعليم بمشاركة أصدقائنا من الدول لان السودان لا ينهض في هذه الفترة الا بمساعدة أصدقاء السودان في العالم ، نحن نحتاج لعون الأصدقاء والشركاء لابد من بناء شراكات وصداقات قوية تدعم العملية التنموية في السودان بطريقة عاجلة.

المشكلة تبدو إقتصادية وتازمت في الفترة الأخيرة، ما رؤيتك للحل ضمن البرنامج؟

بالنسبة للوضع الاقتصادي لابد من بناء دولة منتجة والإنتاج يبدأ بالزراعة لابد من تفعيل الزراعة مع شركاءنا في العالم ، الزراعة تحتاج مدخلات ومقومات وأموال للصرف لان الزىاعة الناحجة تحتاج لبني تحتية من الارض والتحضيرات والري والأسمدة والبذور والرعاية والمتابعة حتي الحصاد هذه تحتاج اموال ونحن سنمد ايدينا للعالم لمشاركنتنا الزراعة بالمشاركة
كل من يريد يشاركنا مشاركة واضحة تدعم الإنتاج والاقتصاد لدعم الصناعة وتنمية والبني التحتية كلها حتى ينعم السودانين بخيرات بلادهم
في فترات حرمو منها ختي اصبحت البلاد بائسة وفقيرة

هل بامكانك تكون قريب من الشعب ؟
صحيح حمدك كان بعيدعن المواطن وكذلك الوزراء ورئيس الوزراء اذا لم يكن تنفيذي ومشي تفقد مؤسسات الدولة اجسام كثيرة في إدارته لن يكون رئيس وزراء ناحج ، لذلك كنت اقول ان حمدوك كان صفوي ونخبوي وغير محتك بقضايا الجماهير حتي الوقفات الاحتجاجية للثوار الذين اتو به لهذا المنصب ما كان يخاطبهم وفي زمنه اصبح مجلس الوزراء قلعة محصنة والهواتق مفلقة ، كان بعيد عن المشهد هو ووزراءه ، الاتصال بالجماهير هو من يولد الافكار فلابد من زيارة مشاريع التنمية بالذات المشاريع الزراعية فحمدوك ما كان يزور مشروع الجزيرة لم يتفقده وما وقف عليه ولم يأت يدعم خارجي او شراكات خاىجية للمشروع لان المشروع اصبح طارد و الزراعة و اصبحت من غير جدوي لم يكن بها تحقيق مكاسب شخصية واقتصادية ووطنية وقس علي مشروع الجزيرة عشرات المشاريع في السودان فكان شخصية اشبه بالمقدسة وما كان رىيس وزراء قادر على ادارة الدولة وحقيقة الانبهار به اكثر من اللازم هو الذي خرب المشهد السياسي وكذلك الوزراء الذين املو عليه لانه لا يعرف الوزراء وتجاربهم لذلك شهدنا مجلس الوزراء يتراشق مع العساكر بالكلمات والشتائم والمهاترات والمشاكسات والمعاكسات لم يتفرغو لادارة الدولة حتى ان كل طرف اراد ان ينقض على الاخر هذه طبعا اسوا المشاهد السياسية وهي التي اخرت عجلة التنمية والتطور مما أدى إلى فشل الحكومة الإنتقالية ومجلس السيادة وهم الاثنين عيب مركب

هل تؤبد مشاركة العسكر؟
نعم سنتشارك مع العسكر لانهم جزء اساسي من المكونات الوطنية وشعار (العسكر للثكنات) هذا شعار أحمق وفضفاض يجب ان نوضح ماهي الثكنات وماهم العسكر ، لابد من دور للعسكر في ادارة الدولة اما اذا اردنا ان يذهب العسكر للثكنات هذه حماقة وكذلك مرفوع شعار ( لا مشاركة لا مساومة لا تفاوض) واعتقد انها شعارات حمقاء ايضا لابد من شراكة وتفاوض لانه سنة كونية لان رب العزة فاوض الشيطان الرجيم، الشيطان عدو الله ، دخل حوار مع الله ، لذلك الحوار سنة كونية انا بيتشهد بها وهو مممن يكون بين البشر والحجر والفضاء والكائنات الاخري والحوار ياخذ لاءات
الثلاثة هناك سابقا شعار الخرطوم ” خرطوم اللاءات الثلاثة في مؤتمر عن إسرائيل لا شراكة مع إسرائيل ولا صلح مع إسرائيل واعتقد ان هذا مؤتمر احمق
لكن الشارع يرفض اي حوار او مشاركة ؟
يجب ان يكون تفكيرنا لقدام حكاية لا تفاوض هذا شعار تعجيزي ومعادلة صفرية لا تقود البلاد لقدام وانا اقول الان ادعو كل اخواننا في الحرية والتغيير المجلس المركزي الميثاق الوطني لاننا بعد الثورة ظللنا نتفرج لاننا كنا نناضل 30 سنة اغلق مكتبي وسحبت رخصتي وطردت وحرمت من ممارسة مهنة المحاماة وصادروا سياراتي واموالي واغلقو مكتبي وعذبت ومنعت من كل شئ لذلمك
وعندما اسقطنا النظام كنا نتمني ادارة المشهد باسلوب عاقل وحكيم لكن تمت ادارته بطريقة متحجرة وغير جادة ، طريقة تلاميذية وطلابية اشبه باركان النقاش في الجامعات واصبح المدنيون يشتمون العساكر
وأيضا انت ما ممكن تقول العسكر للثكنات تاتي تتتفاوض وهذا اشتراط تفاوضي
ولما تقول للثكنات تعني ماذا ، يضعوا مفاتيح مكاتبهم في المناضد ويذهبو ، لابد ان يكون هناك تفاوض حول كيف يذهبو الثكنات ، وكذلك انت تقول لهم المشنقة بس ، 130 المشتقة بس ، نوديك المشنقة ونقتلك وهو يسلمك سلاحه ، هكذا لا يسلمك سلاحه لانه عسكري ، واي شخص كذلك ، وحتي لو كديسة وطاتها في رجلها
انا كقائد في القوي السياسية الوطنية ارفض شعار الدم قصادو الدم لان كل النظم السياسية التي تطورت بعد القتال والمسامحات مثل غانا وشيلي ورواندا كلهم عبرو بتجاوز هذه الشعارات السوداء لابد من تسامح وتصالح
مقاطعة، الا يحتاج التسامح للعدالة الانتقالية؟
صحيح لكي تكون هناك تسامح لابد من العدالة الانتقالية ، ولكي نزيل كل البس هؤلاء انقلابيين وهؤلاء ديمقراطيين ، مثلا اقول لك مثل جريمة فض الإعتصام هذه جريمة اغرقتنا في شبر موية وهي ارتكبها العسكريين والمدنيبن ، لماذا المدنيين متمسكين بها ، صحيح فض الاعتصام مجزرة ومذبحة وكارثة لكن ارتكبت من الطرفين هم الذين قتلونا في القيادة العامة، لذلك اقول لابد من تجاوز هذه المعضلة وتسوية لهذه القضية حتي نعبر لاننا اذا ظلللنا نتمسك بها سنتمسك بها مائة عام ولن نجدي نفع ، لذلك اقول هذه المذبحة لابد من تجاوزها بتسوية والتسوية هي خير السلوكيات البشرية والكونية في الارض ،الإسلام لابد من تسامح وتصالح وان يبعث الناس وان تحل هذه المشكلة وكل الذين قتلو في هذه الثورة يجب تسوية ملفاتهم بتسوية وطنية كبيرة حتي نعبر ونقفز من هذه الجراح والمرارات الي بناء الدولة، الشيى الثاني شعار العسكر للثكنات يجب ان يدرس جيدا والعسكر لابد وجودهم في المشهد السياسي بشكل او باخر ومشاكسة العسكر والإساءة لهم واستفزازهم ليس من مصلحة المشروع السياسى الوطنية لتبد لابد أن نحترمهم ، الي ذلك نحن تذوقنا فشل مجلس وزراء به اكثر من ٣٠ وزير ومجلس سيادة من خمسة عساكر وكان فشل ذريع لهذه المرحلة بان ٣٠ وزير يغلب عليكم تسيس خمسة عساكر كان من السهل “انك تسايسهم” اذا ابتعدت عن الشتائم الاستفزازات والثقة المتبادلة وتبني الافكار المتبادلة

ما رؤيتك حول قوات الدعم السريع؟
ط
بعا هنالك من يقولون الجنجويد يتحل ان ضد هذا الشعار لابد من حلول للازمات لا تختار اقساها لابد من خيارات
“نجدعو في الكوشة اونرميهو البحر ما ممكن” الدعم السريع اسس بقانون من قبل النظام البائد وهذا القانون ما زال موجود ولا يحل او يلغي هذا القانون الا بلبرلمان منتخب وانا اقول ما من الحكمة حل الدعم السريع لان ازمتنا حاليا ليس الدعم السريع ممكن نهذب ونشذب الدعم السريع ونتصالح ونستفيد منه في البناء والتعمير والزراعة هو قوي بشرية ضاربة تتسلح بسلاح بسيط غير ثقيل ليس من الحكمة ان نصادم هذه القوة لانه لو صادمناها ستحدث حرب لانه لا يمكن شخص يحمل سلاحه تستفزه بعبارات ما قاتل وانت غير سوداني ما في داعي لذلك يجب ان نقبل بالدعم السريع ونعترف به ، هم قالوا تعالوا الينا انصحونا هذبونا ، الان هم جاهزين لذلك بان ندخلهم دورات تدريبية لتطوير الذات ندرسهم السلوك الإنساني وكيفية التعامل مع الآخر

تعليقات
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد