فى حوار مع (الفلاسفة نيوز) مدير جامعة زالنجي البروفيسور يحي عمر ادم: الجامعة تخدم طلاب تأثروا بالحرب و أسرهم كلهم من النازحين و اللاجئين وتحتاج لمزيد من الدعم (2 من2):

586

حاوره فى زالنجي: عوض الله حسين

قال مدير جامعة زالنجي بروفيسور يحي عمر، ادم إن العدد الكلي لطلاب الجامعة (10) ألف و(720) طالب حوالي 95٪ منهم من ولاية وسط دارفور، فيهم حوالي 98٪ من إقليم دارفور الكبير، و 2٪ طلاب من بقاع السودان الأخرى، وأكد يحي، ان الجامعة بطريقة اساسية تخدم طلاب أسرهم كلهم من النازحين، و اللاجئين، والجامعة تحتاج لمزيد من الدعم لأنهم شريحة مهمة، و اكثر شريحة تأثرت بالحرب، ووسط دارفور معروف أنها من المناطق اتاثرت تأثير شديد جداً جدا، وأفتكر ان المكون الإنساني و الاهتمام به واحد من أهم المرتكزات التى تبلور أو تدفع و تساهم في مستقبل زاهر، وتحدث يحي عن الكثير من القضايا تطالعونها فى ثنايا الحوار التالي:

*حدثنا عن جامعة زالنجي من حيث النشأة و التكوين ؟
شكرا على هذا السؤال، معروف ان جامعة زالنجي أُسست مارس 1994م و كان بالقرار الرئاسي رقم 67 و هي قبلها كلية الزراعة كانت فاتحة من سبتمر، و الجامعة قامت على كلية الزراعة، الجامعة تتكون من 11كلية الام الزراعة؛ التربية، تربية العام، والتربية أساس، علوم التقانة، و علوم الغابات، و علوم الحاسوب، و تقانة المعلومات، و كلية اللغات والعلوم اللغوية، و كلية الاقتصاد، و العلوم الادارية، كلية الطب، و كلية العلوم الصحية، وكلية طب المجتمع.
و هناك ثلاثة معاهد، معهد القران الكريم وتأصيل العلوم، و معهد جبل مرة للبحوث و الدراسات الأفريقية، و معهد الدراسات السلام و التنمية.
الجامعة بها ثلاثة مراكز، مركز بحوث و انتاج تقاوي البطاطس و هذا المركز حديث، ومركز البيئة و نقل التقانة، ومركز المعلومات و الاحصاء، وبها وحدتين
وحدة التخطيط الاستراتيجي، و وحدة التقويم و الاعتماد.
وبالجامعة ستة إدارات :
1/إدارة البحث العلمي.
2/ادارة العلاقات الخارجية.
3/ إدارة الخدمات.
4/إدارة العلاقات العامة والاعلام.
5/الإدارة الهندسبة.
6/ إدارةالاستثمار التنموي.
الجامعة فيها 180 محاضر بتخصصاتهم المختلفة، و فيها المنسوبين بالعمال حوالي 500 أو 600 الطلاب عددهم عشرة الف و 720 طالب، جامعة زالنجي فيها نقطة مهمة عدد البنات أو الطالبات 45٪ وعدد البنين 55٪
افتكر دي فى دارفور حاجة كويسة، و التعليم زمان كان مافى و منحصر على الاولاد وعددهم بسيط، لكن من العشرة ألف فى 45٪ من البنات هذا بيعني ان فى امهات متعلمات حيكونوا فى المستقبل، والأطفال حيتربوا تربية كويسة و افتكر ان المستقبل حيكون كويس.
الحاجة المهمة العايز اذكرها ان العدد الكلي 95٪ من الطلاب العشرة الف و 720 هؤلاء من ولاية وسط دارفور، فيهم حوالي 98٪ من إقليم دارفور الكبير، و 2٪ طلاب من بقاع السودان الأخرى، افتكر ان الجامعة بطريقة اساسية بتخدم طلاب أسرهم كلهم من النازحين، و اللاجئين، والجامعة تحتاج لمزيد من الدعم لأنهم شريحة مهمة، و اكثر شريحة تأثرت بالحرب، ووسط دارفور معروف أنها من المناطق اتاثرت تأثير شديد جداً جدا، وأفتكر ان المكون الإنساني و الاهتمام به واحد من أهم المرتكزات التى تبلور أو تدفع و تساهم في مستقبل زاهر.
*فى الفترة الأخيرة الملاحظ ان العملية التعليمية فى السودان مرت بظروف صعبة و مؤقتة اصعبها جائحة الكورونا حدثنا عن آليات أو استراتيجيات جامعة زالنجي للعمل في ظل جائحة كورونا وخاصة الموجة الثانية؟
فعلا كانت من المشاكل كل السودان و التعليم العالي بصورة خاصة فوجئ بأن حتى القراءات الاولى في جائحة كورونا لمن بدأت في مدينة ووهان ما اعتبرنا ان الامتداد حيكون كوني و يأثر هذا التأثير و كان عندو تأثير كبير، يعني نحن في المرحلة الأولى مثل معظم الجامعات اغلقنا اغلاق تام و جيئنا راجعين بعد ذلك، جامعة زالنجي فيها مشاكل البنيات التحتية و تأهيل الاستاذ، و افتكر ان محتاج لوقفة كبيرة، و حتى الطالب من شريحة ممكن تعتبرها ضعيفة و فقدت عدد من الممتلكات خلال الحرب، و بالتالي كان هنالك بعض التساؤلات و بعض الوقفات من الجامعة اتجاه دراسة تنفيذ التعليم الالكتروني، و عملنا استبيان للطلاب و الأساتذة فوجدنا ان نحن محتاجين لأرضية ننطلق منها تتمثل فى ان الاستاذ على الاقل لابد أن يتدرب تدريب في عرض الشرائح لانو مسألة التعليم الالكتروني بتعرض المعلومات بالطريقة التقليدية المعروفة عندها طريقة معينة تكون مبسطة، و تكون فى شكل رسومات حتي تسهل للطالب يفهم،
وهي ايضاً كان محتاجة منا جهد كبير الحمد لله فى عدد من الأساتذة قدروا بطريقتهم الخاصة،و تشجيع منا ان اخدوا بعض الكورسات، و المسألة عملنا دراسة شاملة ، كونا لجنة تدرس المسألة، وجدنا واحدة منها ان محتاج لتدريب، و الطلاب كذلك رحبوا بالفكرة، لكن كان فى معضلات جعلنا ما نقدر نمشي فيه بصورة رئيسية، الطالب يفتقد لللاب توب و الهاتف الذكي ما عندهم، و المناطق العايشين فيها ومسألة شبكات النت، داخليا هم ممكن يستخدموا لكن انحنا ما بنقدر نجيبهم كلهم، و فتحنا معاملنا هنا ممكن تكون بالدفعات
نتيجة الظروف الحوالينا فكرنا نمشي فى حاجة تكون اسهل عشان الطلاب هم ما يتأثروا.
جيئنا قسمناهم لمجموعات عملنا مصفوفات راعينا ان الداخلية تكون النقطة المرجعية الاساسية، بحيث ان عدد الطلاب فى الداخلية ما يكون كبير حتى يراعوا فيها التباعد و السكن داخل الغرفة الواحدة لعدد يكون مناسب عشان نقلل من احتمالات الإصابة لا قدر الله …
ذهبنا فى هذا الاتجاه نزلنا 30٪ من الطلاب، وحمشوا بعد نهاية الامتحانات، وتاتي المصفوفة التانية، و حيكون عددهم 30٪ أو 40٪ ينزلوا و فى نفس الوقت الجامعة ماشة فى اتجاه التعليم الالكتروني بدانا بصفحة الجامعة، عملنا صفحة الفيس بوك، و المكتبة الإلكترونية عملنا ان الكتب كلها موجودة فيه، و جهزنا كل البرامج حتى المكتبات الالكترونية و دهي في 2021م جزء من اهتماماتنا.
وضعنا برنامج ان نبدأ بالدراسات العليا لان الدارسات العليا، و ناس خامسة الخريجين على الأقل ناس اخدوا كورسات كمبيوتر و الزول يقدر يتواصل عندنا وحدة المعلومات و الاحصاء شغالة فى هذا الاتجاه لكن الان شغالين به شغل المصفوفات in and out و ممكن معظم الجامعات السودانية ذهبت في هذا الاتجاه لانها تعاني من نفس المشاكل البتواجهنا.

*طيب بصورة مختصرة عرفنا عن اهم التحديات التي تواجه جامعة زالنجي؟
بصورة مختصرة افتكر التحديات تتمثل في البنية التحتية التى تشمل القاعات، و المعامل، و المكتبة المركزية لان نحن كلنا عايزين نرحل كل الجامعة تكون فى الحميدية لان هذا المركز الرئيسي، بيت الضيافة ، الكافتيريا، المطاعم والسور الجامعي دي تحديات فى البنية التحتية
و هناك تحديات فى الخدمات مياه الشرب لكن الان وصلنا خط المياه طوله 3 كيلو، اشترينا بئر من رئاسة الجامعة إلى الحميدية، و لحدي امس عملوا اختبارات للموية وافتكر هذا عمل حل للمشكلة، اما الإمداد الكهربائي واحد من المشاكل
و الترحيل بالنسبة للطلاب من سكناتهم للمجمعات البعيدة من الداخليات وللأساتذة السكن مشكلة كبيرة بالنسبة لهم، و الطلاب و فجوتنا بالنسبة للطلاب 3500 طالب فجوة فى السكن غير موجود و أضع في ذهنك ان ناس التعليم الخاص 25٪ و فى ناس من زالنجي و اهلهم ساكنين فى المدينة و مع ذلك عندنا فجوة، و الأساتذة يعانوا من السكن بشدة وهي واحدة من المشاكل، الى جانب الرعاية الصحية الجامعة ما فيها وحدة صحية (كلينك) وهيئة التدريس فيها قلة عدد و التدريب بسيط و الكوادر المساعدة، و المقررات الدراسية قديمة و غير مواكبة، وايضاً فى ضعف فى البحث العلمي و النشر و التأليف، وعدم وجود استثمارات للجامعة، كلها معتمدة على رسوم الطلاب، و الآن في شغل الجائحة اتاثر لانه لا تأتي كل القدرة الكاملة بتجيب ناس معينين وهذا يهدد استمرارية الجامعة، وتأخير ترتيب الجامعة انا افتكر ان الجامعة ترتيبها قوميا متأخر كان زمان ما ظاهرة لكن الان بعد عملنا (الويب سايت) للجامعة ترتيبها الـ(40)على المستوى القومي و ترتيبها حوالي 15000 على مستوى العالم، هذا فى البداية لكن واضع فى تصوري حتى النصف الثاني من العام المقبل أن شاء الله وضعنا يتحسن لان وضعية الجامعة تحسنها بخليك انت والاخرين خارج السودان يثقوا فى ان انت قادر على انك تقود معاهم برامج بحثية، و مشاريع و الاساتذ بكون معروف ..لان الجامعة بتديك إشارة كويسة.
عدم وجود العلاقات الخارجية برضو دي واحدة من المشاكل البتواجه الجامعة، كذلك معظم كوادرنا اتأهلوا داخليا على مستوى البكالوريوس، و الماجستير، والدكتوراه و هذا طبعا بخليك ان انت ما عندك تنوع فى النهاية، بالتالي انت بتطلع نسخة من اساتذتك و هذه حاجة ما كويسة افتكر ان مفروض الاستاذ الجامعي يكون لديه مدرسته مدرسة متميزة به، الجامعة كل ما بقي فيها مدارس كتير،ة و الناس جايين من اتجاهات هذا التنوع بخلق القوة، و الأفكار بتكون على الاقل مبدعة، وايضاً الأنشطة اللاصفية للطلاب، بدانا نعمل لهم مباريات فيى كرة القدم، و المسرح يعمل، افتكر ان الطلاب فيهم عدد كبير من المبدعين لذلك لابد للجامعة أن تساعدهم
الفنان يبقي فنان، و الموسيقار يبقي موسيقار، و الشاعر الجامعة تقيف معه، كلها ابداعات و فى النهاية ممكن تساعد كتير.
القسم الطلابي المتمثل فى اتحاد الطلاب هو ايضاً واحدة من المشاكل ان معظم التكوينات الطلابية قائمة على التجمعات، و الجهويات، و بالتالي افتكر ان الجامعة منطقة مفروض تذوب التجمعات، و تجعل تنوعها هو كويس في حد ذاته ان قبول الآخر، و السلم الاجتماعي و الرأي و الرأي الاخر.
نحن راعينا ان لابد التجمعات تكون للكليات أو التخصصات.
*من خلال حديثك و متابعتنا لآخر محافل جامعة زالنجي كانت فى الأسابيع الماضية ظهرت فرقة موسيقية غنائية وكانت نقطة لفتت نظر كثير من الناس تفأجاو بوجود الجامعة فى السوشيال ميديا فى اي صياغ نقرا هذا التحول؟ وحدثنا عن الجانب الثقافي فى وسط دارفور؟
دور الجامعة فى توظيف المكوّن الثقافي، و التراثي الموجود
لانك قبل قليل ذكرت ان فى معهد جبل مرة معهد جبل مرة متخصص فى التراث، و اللغات المحلية، هل فى استراتيجية الان بالنسبة للجامعة متجهة نحو هذا الاتجاه ان تنزل للمجتمع، و تستثمر فى الحاجة البسيطة الموجودة؟
سؤال مهم، و الجامعة طبعاً كما ذكرت لك ان هي بابها مشرع لكل الناس، و كل الأفكار، و بالتالي افتكر ان هذا واحد من اهتماماتنا، بدانا بالفرقة الموسيقية، و ماشين فى اتجاه المسألة دي برؤية كبيرة، و هذا يكون من خلال توفير الآليات وهذا الأمر ممكن، و التواصل مع المجتمع، نجعل له مدخل لنا عبر هذا التراث، و التنوع الثقافي، و التفكير فى ادارته، و نخلق منه قوة كبيرة، معهد جبل مرة ممكن الآن بدأ بقوة مديره، و اهتمامه بالمجال رغم ضعف الامكانيات الموجودة، و البسيطة، دكتور الصادق، بنى و عمل له متحف فى مكتبه، و لكن متحف كبير جداً جداً و له معاني، و هو واحدة من الحاجات الممكن نظهره كمتحف قومي كبير فى ولاية وسط دارفور، و الناس تزوره، لانه حلقة تواصل مع المجتمع تجعله يعرف ان الجامعة مهتمة بالحاجات دي، و المجتمع ايضاً لديه حاجات طيبة ممكن يعرضها للجامعة، وممكن يستقبل اعمال فنية أو درامية مصورة موجودة أو سمعية ممكن في هذا المتحف، و ده ممكن يخلق تواصل كبير جدا بيننا و بين المجتمع.
ايضا واحدة من الحاجات التي نفكر فيها ان شاء الله حتى
البتخرجوا دايرين نعمل إدارة خريجين عشان نخليهم يكونوا مرتبطين بالجامعة وهذا يجعلهم على ارتباط بالجامعة وعندهم اهتماماتهم، و الجامعة تكون مسرح بالنسبة لهم يجدوا رعاية، و اهتمام، و دعم وتفكير مع بعض و طرح آراء عشان نحن كلنا نقدر نكوّن حلقة واحدة تدفع للأمام، و نقدر التراث ونهتم به، و نحافظ عليه، و نعرضه و نديره بصورة ممتازة،
فكرنا بمجهود غير رسمي مع مركز ابتكار فى كينيا، و نسعى ان نجهز فيه كل الآلات الموسيقية التي يحتاجها الطلبة، وماعايزين الجامعة تدير هذا المركز بل يديروه الطلبة و نعلمهم كيف يديروه بنفسهم، يعني ممكن الواحد بين (اللكشرين) يكون عنده مساحة … يمشي يعزف ليهو غنية و يجي راجع .. يكون في خمسة تلاته يكونوا عاوزين يعملوا ليهم حاجة، يعني المركز ده يكون تابع ليهم، و يديروه و نحن نشوف من بعيد، و ندعمهم و نخليهم يقوا، افتكر ان عدم عرض التراث الثقافي الهائل مع مرور الزمن ممكن يضيع، و الناس إذا تراثهم ضاع و دى المرجعيات و اذا ضاعت افتكر ان الشعب بيكون بدون مرجعية، وهو بالتالي بكون في خطر.
* الملاحظ من خلال متابعتي لتفاصيل جامعة زالنجي بصورة دقيقة فى بعض أقوال ان الجامعة فى توسعت كلية الغابات و تبقي كلية علوم بيئة ما مدي صحة هذا الزعم وماهي الفلسفة وراء ذلك؟
افتكر ان الكلية حتمشي و لو علينا موقع اليوناميد فى نيرتتي هي مكانها الطبيعي من ما أسست كانت نيرتتي لكن نتيجة لظروف الحرب، و عدم وجود مقر لاستضافة الكلية جعلت ان تكون فى مدينة زالنجي، الكلية بوجودها الحالي هي كلية علوم الغابات فيها ثلاثه أقسام الغابات، و فيها حياة برية، و مراعي.
التفكير ماشي فى اتجاه ان يكون فى تغيير في الاسم و ان تكون فيها كلية علوم بيئية نقدر نزيد فى الأقسام عشان نقدر نستوعب المشاكل، و الأوضاع الموجودة فلا وسط دارفور،
يعني كلية علوم الغابات بكون فيها قسم للغابات قسم للمراعي يكون فيه قسم للحياة البرية يكون فيها قسم للبيئة و تكون فيها قسم لإدارة المياه ليس من ناحية هندسية، و يكون فيه قسم للسياحة البيئية، و يكون فيها قسم للاستشعار عن بعد، افتكر ان القسم بيساعد في عمل خريطة للموارد الطبيعية،
ويخرج لي طالب بكون متمكن فى مجاله، و قادر يستوعب كل الموارد الطبيعية مع بعضها و هذا كله يقدر يديرها لصالح البيئة و صالح الإنسان، ومع كلية الغابات ومختصين آخرين نجعل الأمر ممكنا أن شاء الله.
*كيف تنزل جامعة زالنجي إلي المجتمع وماهي الاليات؟
دي واحدة من الحاجات المهمة جداً لان الجامعة هي بتكون عندها تلاته مرتكزات، و هي التعليم، و التعلم، و التدريس للطلبة و تخريجهم و هكذا و فيها البحث العلمي و فيه خدمة للمجتمع، الفترة الفائته ممكن الجامعة لظروف ما معروفة قد تكون منطقية لحد ما، الجامعة حصل لها انفصال تام من المجتمع، وما بعرف مايدور فى داخلها شنو، هذه جعلت العملية التعليمية تكون قائمة، و البحوث ما قادرة تساهم فى خدمة المجتمع لان اصلا ليس لديها اتصال مباشر معه، الآن عندنا كلية تنمية المجتمع هي كلية رائدة عبرها يتم خدمة المجتمع بكل البرامج، بدأنا بصورة فعلية فى تشكيل مجلس كلية تنمية المجتمع بحيث يضم المستفيدين، من المزارعين، والرعاة، والنازحين، المرأة، والشباب، الحرفين، ايضاً الاحتياجات الخاصة عندهم زول موجود، بنك السودان، التمويل الأصغر، الزكاة، الشرطة، الوزارات المختلفة كلها موجودة و الغرض منه يحددوا لنا احتياجات المجتمع، لانه كثير بيحصل تقيم ليك كورس، و تدريب للمجتمع و هو ما بكون محتاج للحاجة دي، زي الزول الشبعان و انت داير تأكلو، وربما تقدم خدمة لناس ما يكونوا المستفيدين الحقيقيين.
هؤلاء يحددوا البرامج يعني مثلاً وزير الزراعة يقول خلاص هذا بداية الشتاء و الناس تزرع بطاطس نحن عايزين دورة إرشادية بالنسبة للمزارعين قبل البداية يعملوا شنو؟
المشكلة ان الناس ما عندهم إلمام بالتحضير السليم لزراعة البطاطس كمثال المجلس يحدد المشكلة دي ورفعها لكلية الزراعة، وهي بتعد برنامج كيف يدربوا الناس وتجيب التكاليف ل كلية تنمية المجتمع تنفذ البرنامج عبر كلية الزراعة.
ناس التعليم قالوا عندهم ضعف فى إدارة الصف الأساتذة ما قادرين يديروا الصف من الازعاج طوالي كلية تنمية المجتمع تحوله لكلية التربية، و تضع برامج إدارة الصف و يقدموا الكورس للمعلمين، هذه الطريقة نحن الان نفكر فيها.
افتكر ان تنمية المجتمع مهمة ونحن ما حنركز شغلنا كله في زالنجي لابد نطلع للريف والوحدات الإدارية البعيدة جداً نحاول نصلهم، و نقدم لهم هذه البرامج. ونفتح طريق هم زاتهم يقيموها مدى نجاحها، و مدى قيمتها بالنسبة لهم عشان نقدر كل مرة نطور فى برامجنا، ومناهجنا ايضاً قديمة محتاجة يحصل ليها تحديث.
لابد ان تكون فىبحوث رائدة، و ملحة فى المجتمع محتاج ليها تنتهي بسلعة، و خدمة عشان نقدمها للمجتمع ،و نغير من النمط و نأخذ من المجتمع ما هو مفيد، و ندخله في مناهجنا ونعمله لطلابنا.

تعليقات
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد