اكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو لدي مخاطبته المواطنين بمنطقة اموري بمحلية بليل والاعلان عن نتائج التحقيق في احداث شمال شرق محلية بليل بولاية جنوب دارفور واستلام التقرير اكد دقلو ان اعلان نتائج التحقيق حسب وعدهم للمواطنين تم الان بكل شفافية مؤكدا علي ضرورة القبض علي المتهمين وتقديمهم للمحاكمة وأن يتابع المتضررين قضاياهم في المحاكم ضد المجرمين مشيدا بعودة النازحين وعدد ٣٠٠ اسرة من معسكرات النزوح لم يكونوا موجودين سابقا في مناطقهم واعتبره نموذج طيب للعودة الطوعية وقال ان هناك تعايش سلمي في شرق جبل مرة وفي محلية شطاية وعودة طوعية ولابد من توفير الخدمات للعائدين واضاف (اذا وفرنا الخدمات سوف يعود النازحين لمناطقهم الأصلية) وقدم شكره لكل الفعاليات التي قدمت دعمها للمتاثرين بمناطق بليل واوصي بضرورة العيش معا مشيرا الي فشل الدولة في فتح المراحيل التي من المفترض أن تبداء مبكرا وتوفير المياه لها وضرروة المساعدة معا مؤكدا أهمية وجود الدعاة وإرشاد المواطنين والوصول لهم في مناطقهم مضيفا ان مشكلة قبول الاخر يعاني منها اهل دارفور والسودان
مؤكدا أهمية العقاب للمجرمين ولابد ان يستمر عدم الافلات من العقاب مبينا انه وجه بتوفير حوجة المياه للمناطق المختلفة.
من جانبه اوضح عضو مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس يحي انهم اصدرو توجيهات وقرارات لعودة الحياة في المنطقة والان نري انها نزلت لارض الواقع وأنها بداءت تتعافي وتبدل الحال الي الأحسن وانه تم تشكيل العديد من اللجان والتي من بينها لجنة التحقيق وان ظاهرة الافلات من العقاب سبب تكرار الأحداث خاصة الذين يقتلون الناس واضاف تقرير لجنة التحقيق مرحلة أولي وهناك عمل كبير تقوم به الاجهزة الأمنية والأهلية للوصول للمتهمين وهم٩٠ شخص وهم من يأتي بالآخرين في احداث بليل ولابد من استمرار التحقيق للوصول لجميع المتهمين بالتعاون مع الادارات الاهلية وتعاون الاجهزة النظامية بتسليم متهمين اذا كان هناك متهمين منها ولابد من إيقاف ظاهرة الافلات من العقاب بالبلاد وعمل المصالحات المجتمعية وصولا للسلام مبينا ان
الاتفاق الاطاري هو الذي يؤسس لحل مشاكل البلاد وتوسيع دائرة المشاركة والتوصل لاتفاق حول الاعلان السياسي ولم يبقي الا عمل بسيط لتوقيع الرافضين مشيرا لعمل ورش واستهداف اهل المصلحة بالحضور والمشاركة وهو القائدة لحل المشكلة السياسية بالبلاد وقال نحن الان في مرحلة متقدمة حاليا لحل الازمة.
من جانبه قال مولانا خليفة احمد خليفة النائب العام ان استلام تقرير لجنة التحقيقات في الأحداث أنهم ملتزمون بما جاء في التحقيق واحالته للنيابة للقبض وتحويل البلاغ للمحكمة وانه لن يفلت احد من العقاب وذلك بالتعاون مع القوات المشتركة والبحث عن المتهمين والقبض عليهم.
كما تحدث والي جنوب دارفور حامد محمدالتجاني قائلا سوف تسير التحقيقات الي النهاية في النيابة والقضاء وان العمل الذي تم بحيادية وصولا بالقضية للنهاية بكل شفافية مع جميع الأجهزة المختصة وانه ليس هناك شخص فوق القانون وقال (لجنة امن الولاية راس السوط هبشها ) بما ورد في التحقيق
واضاف الاوضاع بدأت تعود لطبيعتها مشيدا بجهود اللجنة العليا في توزيع الدعم مما ادي لعودة النازحين الي قراهم وان قوات حماية المدنيين بدأت تنفتح في هذه المنطقة حتي ينعم المواطنين بالامن والاستقرار وسوف يتم تحويل التحقيق للعدالة وأن التحقيق أولي وأن لجنة امن الولاية عين ساهرة من أجل امن المواطن ولن يتم رفع قانون الطواري حتي تنعم الولاية بالامن مقدما الشكر لجميع فعاليات المجتمع التي قدمت الدعم للمتاثرين.
كما تلا رئيس لجنة التحقيق في أحداث اموري المكونة بقرار من والي جنوب دارفور مولانا ايهاب محمد التاج تقرير اللجنة حول احداث شمال شرق محلية بليل وقال نضع بين أيديكم التقرير لاحداث محلية بليل وان اللجنة مشكلة بموجب قرار من والي ولاية جنوب دارفور وقدم تنوير عن الحادث والتحقيق الذي أجرته اللجنة مع لجنة امن محلية بليل التحقيق مع افراد نقطة شرطة ابو عضام وزيارة ١٧ قرية محروقة والتحقيق مع ٢٠ متهم وعدد ٩ مصابين.
واضاف في ملخص نتائج التحقيق حول الاحداث التي وقعت يوم ٢٣-١٢-٢٠٢٢ . ان البلاغات٤١٧ بلاغ من الداجو وعدد ٢ بلاغ من الرزيقات وأن هناك ٦٨ متهم لم يتم القبض عليهم وان ٢١ متهم تم القبض عليهم واضاف ان مشكلات الادارة الاهلية احد اسباب الأحداث وقصور لجنة امن محلية بليل ولجنة امن الولاية وقصورها في تدارك الحادث مبكرا.
وطالب بتعين قوة مشتركة لبسط هيبة الدولة وجمع المواتر والسلاح وتعزيز الوجود الأمني و استكمال التحري في البلاغات المفتوحةوعدم تدخل الإدارات الاهليةفي العمل الامني.
الي ذلك قال لواء عبد الله أبكر قائد قوات الدعم السريع قطاع دارفور انهم في القوات المشتركة منذ يناير ووقوع الأحداث مرابطين بالمناطق المختلفة واكد ان القوات المشتركة قامت بانفاذ المهام الموكلة لها باحترافية ومهنية عالية وأن القوات منتشرة في عدد من المناطق مما طمئن المواطن وادي الي عودة٣٠٠اسرة ووجد العمل العمل التاميني للمناطق الثناء من المنظمات مشيرا الي دورهم في تأمين القوافل التي وصلت الي المناطق وتوفير الخدمات واعمار السوق وتقديم مياه الشرب بعدد٦ آبار وجاري انشاء ٣ آبار والشركة المنفذه وضعت حجر الأساس للمسجد وبناء ٣٠٠ قطية في منطقة أموري وما حولها