قالت الحركة الإسلامية السودانية، الثلاثاء، إن الارتهان للأجنبي والتضييق والتشفي والاستفزاز ستقود إلى مزالق خطيرة تهدد البلاد وأمن المنطقة، وذلك في أول تعليق لها على توقيع “الاتفاق الإطاري” بين المدنيين والعسكريين.
ودعا علي أحمد كرتي الأمين العام للحركة، في بيان، إلى “تبني مصالحة وطنية تستوعب كل مكونات الطيف السياسي والمجتمعي بلا تحيز ولا استثناء سعيا لتحقيق المشتركات التي تقود الفترة الانتقالية لإصلاح شامل للحياة السياسية”.
وأضاف كرتي: “الممارسة السياسية حق أصيل لكل أهل السودان بلا استثناء (..) والارتهان للأجنبي والتضييق والتشفي والاستفزاز سيقود إلى مزالق خطيرة تهدد وجود البلاد وأمن المنطقة”.
وشدد على ضرورة “النأي عن تسييس العدالة ومصادرة الحقوق وتمزيق القوات المسلحة صمام أمان البلاد” مطالبا بـ”تمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها الجميع”.
وداعيا إلى احترام سيادة السودان وكرامة شعبه، قال كرتي إن الحركة الإسلامية “ترسل رسالتها لكل الساعين لتحقيق الوفاق الوطني في السودان من الدول والمنظمات الدولية، بأن أبناء هذا البلد قادرون على حل مشاكلهم والتوافق حول مصالح بلادهم دون وصاية أو ترهيب أو ترغيب”.