في خطاب جديد.. تصريحات جريئة لـ(حميدتي)

126

دقلو: السودان ما برجع قبل 2018، لازم تكون في عدالة ومساواة، مافي خيار وفقوس وده نمرة واحد وده نمرة أثنين.

دقلو : نفس المنافقين البكتلوا ف الصحابة زمان هسا في قعدتنا ف دي موجودين، يهللو ويكبرو ويقروا قرآن،بعد شوية يكتلو الناس
دقلو : في ناس فتحوا ليهم الكباري وخلوهم وصلوا القصر وفي ناس يقفلوا الكباري في وشهم
نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو : نشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق سلام جوبا ونعمل على ذلك
نائب رئيس مجلس السيادة ب محمد حمدان دقلو: ندعم التسوية السياسية في البلاد لأنها الحل لأزماتنا

أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”، الأحد، دعمه للتسوية السياسية المقبلة لإنهاء الأزمة، قائلا إنها “ستكون شاملة لكل السودانيين”.

وانتقد حميدتي خلال كلمته في لقاء الإدارة الأهلية لغرب وجنوب كردفان، التباين في التعامل مع المحتجين.

قائلاً: “هنالك أناس فتح لهم الكوبري للوصول إلى القصر الجمهوري وهنالك من يموتون من أجل الوصول إليه”.

وشدد على أن “التسوية السياسية تتحدث عن الاستقرار وتنمية ونهضة السودان، وأن البلاد ستكون في وضعها الطبيعي حال اكتمال التسوية السياسية وإنهاء الأزمة”.

وأكد أن “السودان لن يعود إلى ما قبل تاريخ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير”، مؤكدا أنه “مع التغيير ويساند الشباب المحتجين لأنهم يريدون أن يكون السودان في مكانه الطبيعي متقدما في التنمية والاستقرار”.

وأضاف: “لكي نكون واضحين، الذي يريد أن يرجع السودان إلى ما قبل 2019 نقول له أنت غلطان، لا بد من مساواة وعدالة، ونرضى ببعضنا البعض، وألا يوجد تمييز بين المواطنين”.

وتابع: “لا بد من التساوي وأن نمضي إلى الأمام”، لافتا إلى أن “هنالك حفنة من الأشخاص لديهم مصالح مشتركة، يسعون للمحافظة عليها برفض تحقيق المساواة بين السودانيين”.

وتابع أنه “لا بد أن نعمل مع بعض لإنقاذ السودان، نحن مع الحل والتسوية السياسية الجارية، وهي تشمل كل السودانيين وتساويهم مع بعضهم البعض، ولن تعطي شخصًا وتترك الآخر”.

تفاصيل الخطاب

أطلق قائد الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” الأحد، تصريحات مثيرة تعكس احتدام الخلافات بين القادة العسكريين

متحدثا عن تمييز في التعامل مع احتجاجات الشارع، كما أكد تأييده لخطوات التسوية الماضية الآن استنادا على وثيقة اللجنة التسييرية للمحامين

وقال حميدتي لدى مُخاطبته ملتقى الإدارات الأهلية لولايتي غرب وجنوب كردفان إن بعض المتظاهرين يمنعون من الوصول للقصر الرئاسي بينما يسمح لآخرين بالتجمع والاحتجاج في محيطه

قائلا إن التعامل فيه “خيار وفقوس” في إشارة إلى التمييز بين المحتجين

وأضاف ” قبل أيام قدمت مذكرة للقصر الجمهوري ـ وهؤلاء الناس منذ 25 أكتوبر كانوا يسعون الوصول للقصر لماذا لم يصلوا،

وهناك آخرين فتحت لهم الجسور وأتوا بهم للقصر الجمهوري من الذي فعل ذلك؟ جميعهم متظاهرين ولديهم مطالب لماذا التفريق بينهم لماذا يسمح للبعض والبعض الآخر يتم ضربه

وفي التاسع من نوفمبر الجاري تظاهر العشرات من أبناء جبال النوبة أمام القصر الرئاسي للتنديد بالانتهاكات التي طالت مدنيين في بلدة “لقاوة” بولاية غرب كُردفان

وطالبوا بإبعاد قوات الدعم السريع المتهمة بالمٌشاركة في النزاع القبلي الدائر هناك بين المسيرية والنوبة

ويرجح أن تكون تصريحات حميدتي موجهة لعضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي الذي يتردد مساندته للحملة المنظمة التي تنندد بانتهاكات الدعم السريع في بلدة لقاوة والتي وصل مؤيدوها ساحة القصر الرئاسي دون اعتراض من السلطات الأمنية

وتمنع قوى الأمن منذ 25 أكتوبر المنصرم آلاف المحتجين من الوصول للقصر الرئاسي وتواجه احتجاجاتهم الراتبة بالقمع المفرط ما ادي لسقوط 121 قتيل وجرح ما لايقل عن 7 آلاف وفقا لإحصاءات طبية غير رسمية

ورفض “حميدتي” الاتهامات التي توجه لقواته بالاعتداء على المدنيين في كل من جبل مرة وبلدة “لقاوة” بولاية غرب كردفان.

وأفاد أن قواته تدخلت في أحداث لقاوة بعد مرور 3 أيام لحماية المدنيين، وتابع “الحركة الشعبية كانت تقتل المواطنين داخل المدينة وهو أمر لم نسمح به وتدخلنا لحمايتهم”، وأيد تشكيل لجنة تحقيق للتقصي حول أحداث العنف في البلدة.

وقال حميدتي إنه لن يسمح بعودة السودان لما قبل سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير

وأضاف” أنا مع الحل الذي يمضي الآن، ومع التسوية السياسية تماماً والتسوية ستمنح الجميع حقوقهم وهي ليست مخصصة لشخص على حساب آخر

وأوضح بأن يساند التغيير ويدعم عودة السودان لمكانه الطبيعي مردفا ” أنا مع التغيير، حتى الشباب الذين يسيئون إلي في الشوارع انا معهم وأي شخص يريد للسودان أن ينهض سنضع أيادينا مع بعض

وتكثف أطراف دولية وإقليمية من ضغوطها تجاه قادة الجيش المسيطرين على الحكم والقوى المؤيدة للديمقراطية من أجل حملهم على الاتفاق لاستعادة المسار الديمقراطي الذي انقلب عليه الجيش

وأعلنت الحرية والتغيير الأسبوع الماضي عن توصلها لتفاهمات مع المكون العسكري للتوقيع على اتفاق اطاري من شأنه أن ينهي الأزمة السياسية وتشكيل مؤسسات حكم مدني بالكامل.

تعليقات
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد