كشف شهود عيان كواليس صادمة خلال استقبال مرشد الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني.
وأوضح الشهود، أنه بعد وصول طائرة مولانا الميرغني حضر ابنه الحسن برفقة قوة حراسات خاصة “غير نظامية” مكونة من 12 لاند كروزر ومدججة بالتسليح، مشيرا إلى أن هذه القوة قامت بكسر البوابة الخارجية للمطار وأحاطت بالطائرة التي تقل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، وحسب المصادر، كانت ترغب هذه المجموعة بزعامة الحسن الميرغني في اصطحاب مولانا الميرغني بالقوة عبر مركبات الحسن.
وقالت المصادر، إن القوة المصاحبة للحسن تعاملت بغلظة مع قوة الأمن في المطار ، حيث قام أحد أفراد قوات الحسن المرافقه له برفع يده على لواء شرطة وأبعده عن الطائرة.
وفي هذه الأثناء رفض مولانا محمد عثمان الميرغني النزول مع الحسن وطالب بإخلاء هذه القوة وطردها خارج المطار ومغادرة الحسن فوراً، وأصر على عدم نزوله من الطائرة حتى مغادرة هذا المظهر العسكري للمطار ومغادرة ابنه الحسن وإبراهيم الميرغني.
وأوضحت المصادر، أن قوة من الشرطة، حضرت للمكان. وحسب فيديو من المطار فإن الشرطة اعتقلت جميع المرافقين للحسن الميرغني، وقامت بابعاده من المطار فورا.