(أوتشا): مقتل 829 شخصاً ونزوح 265 ألف بسبب العنف في 10 أشهر

98

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، عن حصيلة جديد لضحايا العنف القبلي.

ويتعلق العنف، غالبًا، بالصراع القبلي حول الأرض التي لا يُنظر إليها كفائدة اقتصادية تتمثل في الزراعة والرعي فقط، بل أيضًا كمساحة نفوذ سياسي يتعلق بالسُّلطة المحلية.

وقال مكتب أوتشا، في تحديث عن الأوضاع الإنسانية بالسودان لشهر أكتوبر، إنه “منذ بداية العام، نزح حوالي 265.273 شخصا وقتل 829 فردا وأصيب 973 آخرين بسبب الصراع المحلي والعنف”.

وأشار إلى أن العنف المستمر في إقليم النيل الأزرق الذي اندلع منتصف يوليو الفائت، أودى بحياة 359 شخصا على الأقل وإصابة 469 آخرين، كما جرى الإبلاغ عن 12.700 حادثة تتعلق بفقدان البضائع والماشية.

وبدأ النزاع في النيل الأزرق في منتصف يوليو، عندما رفضت قبائل الانقسنا خطوة قبيلة الهوسا تكوين نظارة ــ أعلى سُّلطة سياسية في نظام الإدارة الأهلية، وتجدد في سبتمبر لكنه اتخذ طابعا مميتا في 13 أكتوبر المنصرم قُتل فيه 258 فردا في بضع أيام.

ونزح من مناطق النيل الأزرق قرابة الـ 100 ألف شخص بسبب هذا النزاع الأهلي، نصفهم نزح إلى ولايات: سنار، النيل الأبيض، الجزيرة، القضارف، الخرطوم والبحر الأحمر؛ إما النصف الآخرين فهم داخل الإقليم معظمهم داخل المدارس.

وقال المكتب إن العنف الذي اندلع في لقاوة بولاية غرب كردفان منتصف أكتوبر، قُتل فيه 58 شخصا وأصيب 89 آخرين كما نزح 21 ألف فردا، علاوة على التبليغ عن 7.148 حادثة بفقدان البضائع والماشية.

وأفاد بوقوع 115 حادثًا أمنيا في البلاد في الفترة من يناير إلى أكتوبر، أثرت على أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وتمثل هذه الحوادث في الهجمات المسلحة والاعتداء الجسدي والسطو والسرقة والمضايقات اللفظية.

وكشف المكتب ألأممي عن إصابة 1.7 مليون شخص بمرض الملاريا هذا العام، متجاوزة عتبة الوباء في 12 من أصل 18 ولاية. وهذا العدد من الحالات يفوق عدد الإصابات بالمرض في 2021.

سودان تربيون

تعليقات
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد