شهدت ولاية كسلا شرق السودان، حادثة احتيال غريبة لأفراد عصابة يدعون انتمائهم لإحدى الطرق الصوفية الشهيرة، احتالوا على مديرة مؤسسة تعليمية شهيرة بالولاية.
ودخلت العصابة إلى مؤسسة تربوية معروفة بدعوى أن لديهم عمل خير ببناء مساجد وخلاوي بإحدى الولايات تعرّضت للانهيار جراء السيول والامطار وفي حوجة لمصاحف، فيما اعتذرت مديرة المؤسسة التربوية ولظروف المدرسة، وبعد إلحاحهم عليها ساهمت بمبلغ (50) ألف جنيه إلا أن الشيخ “زعيم العصابة” واصل الإلحاح وطلب زيادة المبلغ وسط تهليلات وتكبيرات.
كما قاموا بكتابة طلاسم على يد المديرة وأجبروها على فتح خزينة المدرسة التي كانت بها مرتبات المعلمين واستولوا على المبلغ الذي يفوق ال(600.000) جنيه تحت التهديد ثم اتجهوا إلى عربة فارهة مظللة كانت تنتظرهم خارج سور المدرسة وهربوا إلى جهة غير معروفة، مستغلين عدم وجود المعلمين والطلاب حيث كان الوقت نهاية الدوام.
وقام صاحب المدرسة والمدير العام ،وفق صحيفة “الصيحة”، بتدوين بلاغ بالقسم الشرقي إلا أن سلطات القسم طلبت منه الذهاب إلى النيابة، حيث قام بتدوين بلاغ بالحادثة الغريبة.
