مقترح مشروع الدستور الانتقالي وجد قبول من بعض القوى السياسية وانتقادات من قوى اخرى اعتبرها كثيرون مؤيدة للنظام السابق ، لكن نبيل أديب رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في فض اعتصام القيادة العامة ، والقيادي بالحرية والتغيير ، هاجم مقترح الدستور، وقال في حوار مع (النورس نيوز) إن هذا الأمر ليس من اختصاصات اللجنة التسييرية لنقابة المحامين ، مشيرا إلى انه كان ينبغي الإبقاء على الوثيقة الدستورية وإجراء بعد التعديلات عليها لتواكب المستجدات الحالية .
لماذا هاجمت مشروع الدستور الانتقالي؟
لم اهاجمه ، قلت ما يمليه عليّ ضميري.
انت غاضب لان الوثيقة الدستورية التي شاركت في صياغتها تم الغائها؟
لا لست غاضبا.
قانونيون قالوا إن الوثيقة الدستورية لا تصلح لفترة ما بعد انقلاب 25 اكتوبر؟
هي وثيقة متميزة وتحتاج لبعض التعديلات.
البعض وصفها بـ المعطوبة ؟
الوثيقة الدستورية ليست معطوبة بل لم يتم اكمال الهياكل التي نصت عليها.
لكن مشروع الدستور استفاد من الضعف الذي صاحب الوثيقة الدستورية ؟
هذا المشروع مولود بلا ( اب ولا ام ).
مقترح الدستور هو توصيات ورشة عقدتها اللجنة التسييرية لنقابة المحاميين ؟
اولا لا توجد نقابة محاميين وتوجد لجنة تسييرية لمناقشة الترتيبات الدستورية ، ولم تنتخب جهة لعمل مشروع دستور، ولا احد يعرف من الذي وضع الدستور.
لا تعترف بمشروع الدستور ؟
لا يعني لي شيء.
لماذا ؟
لان الدستور يصدر عن السلطة التأسيسية وليس النقابات.
تعتقد ان من صاغ مشروع الدستور اجرم في حق الشعب السوداني ؟
لم يجرموا الله يبارك فيهم ويديهم مرادهم ، فقط هم ليس سلطة تعطيهم دستور ولم يفوضهم أحد .
هل انت راض عن مشاركتك في صياغة الوثيقة الدستورية التي تم التوقيع عليها في اغسطس 2019م ؟
كل الرضاء ، لكن زعلان لانه لم يتم اكمال هياكل السلطة التي نصت عليها.
الوثيقة تم الاعتداء عليها من 3 من المكونين المدني والعسكري كمال قال نائب رئيس حزب الامة السابق ابراهيم الامين ، ولم تعلن غضبك ؟
تم اعتداء عليها من السلطة التي كانت موجودة قبل اجراءات 25 اكتوبر .. الحرية والتغيير اعتدوا على الوثيقة الدستورية بتعديل الدستور ، وقدنا جهود لإعادتها ، انا لم اصمت على الاعتداء.
المصدر: النورس نيوز