د. نور الدين بريمة يكتب: “دُنْيا دَبنْقا” توظيف البرامج الإذاعيّة في التصدّي للشّائعات (٩)

146

جاءت الدّراسة الرّابعة في العام ٢٠١٨م، تحت عنوان: توظيف مواقع التواصل الإجتماعي في التصدّي للشّائعات- دراسة تحليليّة لصفحة التقنية من أجل السلام، في موقع فيس بوك، في الفترة من ١/٩/٢٠١٨ إلى ١/١٢/٢٠١٨، للباحثة نهلة نجاح عبد الله العنزي، مركز البحوث والدّراسات الإسلاميّة- الجامعة العراقيّة.

من أبرز أهداف الدّراسة، هي دراسة كيفيّة توظيف مواقع التواصل الإجتماعي للتصدّي للشّائعات، وذلك نتيجة زيادة إنتشارها، والتي أصبحت ظاهرة لها إنعكاساتها السلبيّة على كل مفاصل المجتمع، وإتاحة مواقع التواصل الإجتماعي للجميع بلا إستثناء، ممّا تُسبّب خلق فوضى ومشكلات لا حدود لها، عبر المواقع الإلكترونيّة ذاتها، مما تتطلّب وجود جهات تقوم برصد الشّائعات وبيان مدى صحتها.

تهدف الدّراسة إلى تسليط الضوء عن كيفيّة التصدّي للشّائعات الإلكترونيّة المنتشرة، وكل ما يتعلّق بذلك، في صفحة التقنية من أجل السّلام.

وإستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، كما إستعملت أداتي: المُلاحظة بالمشاركة وتحليل المضمون، ثم تحليل عيّنة من الشّائعات، والتي بلغ عددها (٢٣٦) شائعة، تم التصدّي لها من قبل القائمين على الصفحة، وبيان ماهيّة الشّائعات المنتشرة وأنواعها وكل ما يتعلّق بذلك.

ومن أهمّ نتائجها: جاء بعضها مطابقًا للتوقّعات القبْليّة للبحث، تُبيّن وجود دور مهم للصفحة، في توعية الجمهور وتحصينه ضد مختلف أنواع الشّائعات، والتي تركّزت أغلبها حول القضايا السياسيّة.

هدفت إلى إثارة الخوف والكراهيّة، والتي أغلبها صدر من صفحات إلكترونيّة عامّة مجهولة المصدر، موجهة إلى جميع فئات المجتمع بلا إستثناء، هدفها زعزعة الأمن والإستقرار ونشر الفوضى.

تعليقات
Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد