دعت لجنة تابعة للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان إلى مقاضاة كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين المرتبطين بالعنف الجنسي في جنوب السودان.
وقال أحد أعضاء اللجنة، ويدعى أندرو كلافام، “إن زيادة العنف الجنسي في جنوب السودان يغذيها الإفلات المنهجي من العقاب”.
وبذلت اللجنة زيارة إلى جنوب السودان، استغرقت أربعة أيام، الأسبوع الماضي، والتقت بكبار المسؤولين الحكوميين في البلاد، بما في ذلك وزير العدل وممثلو المجتمع المدني وممثلو وكالات الأمم المتحدة وأعضاء السلك الدبلوماسي.
ورصدت اللجنة في تقرير، صدر في وقت سابق من هذا العام، انتشار العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في البلاد.
والتقت بمجموعات نسائية وبعض الناجيات من العنف الجنسي الذي وثقته في تقريرها.
وحول ذلك يقول البروفيسور كلافام لبي بي سي إن “هذه الزيارة استهدفت التخطيط لنشاط المجتمع المدني وإيصال رسالة إلى الحكومة مفادها إنه لن يكون هناك تسامح مطلقا مع العنف الجنسي في جنوب السودان”.